الامارات تعلن خبر محزن للوافدين وتعلن عن توطين شامل 14 نشاطاً اقتصادياً ومنع الوافدين من العمل فيها

الامارات تعلن خبر محزن للوافدين وتعلن عن توطين شامل 14 نشاطاً اقتصادياً
  • كتب بواسطة :

الامارات تعلن خبر محزن للوافدين وتعلن عن توطين شامل 14 نشاطاً اقتصادياً قرار توطين الأعمال يهدف إلى زيادة فرص التوظيف للمواطنين الإماراتيين وتحسين معدلات التوطين.

وبالرغم من أهمية هذا القرار في تعزيز التشغيل المحلي وصقل قدرات ومهارات المواطنين الإماراتيين وقد يصادف كثيرون من الوافدين صعوبات في ظل هذا الإعلان المحزن.

الامارات تعلن خبر محزن للوافدين وتعلن عن توطين شامل 14 نشاطاً اقتصادياً

أقرّت الحكومة الإماراتية تغيير مواعيد توطين وظائف الشركات الخاصة واضطرت الشركات السابقة إلى ضمان وجود 2% من موظفيها الإماراتيين إذا كانت تمتلك أكثر من 50 موظفًا وإلا سيتعرضون لدفع غرامات مالية فهذا التغيير يشكل الجزء الأول من خطة مسماة "نافس"، التي تهدف إلى أن يصبح 10% من العاملين في الشركات الخاصة الإماراتيين بحلول عام 2026.

اقرأ أيضًا: كيفية الاستعلام عن تأشيرة دبي برقم الجواز وطريقة الحصول على فيزا الامارات

الأنشطة الاقتصادية التي تشمل بواسطة القواعد الجديدة للتوطين

تتضمن القواعد الجديدة في الإمارات 14 نوعًا متنوعًا من الوظائف المختلفة ستكون هذه الوظائف متاحة في مجموعة من المجالات المتنوعة على سبيل المثال:

  • الوظائف في المصانع والشركات الكبيرة والصغيرة: مثل الشركات التي تقوم ببناء وتنفيذ مشاريع وأعمال أخرى
  •  وظائف في مجال السياحة والفنادق والمطاعم: مثل العاملين في الفنادق والمطاعم والأماكن التي يزورها الناس
  •  وظائف في المصارف والشركات المالية: مثل الذين يديرون الشؤون المالية والبنوك وشركات التأمين
  • وظائف في مجال التكنولوجيا والاتصالات: مثل العاملين في تطوير البرمجيات والهواتف والإنترنت
  •   وظائف في مجال الصحة والعلاج: مثل الذين يعملون في المستشفيات والعيادات والصيدليات.

اقرأ أيضًا: طريقة استخراج فيزا الإمارات للمقيمين في السعودية والفئات المستحقة ورسوم استخراج التأشيرة الاماراتية

الامارات تعلن خبر محزن للوافدين وتعلن عن توطين شامل 14 نشاطاً اقتصادياً

الآثار المتوقعة لتوسيع قواعد التوطين

عند توسيع قواعد التوطين في دولة الخليج، ستحدث آثار كبيرة على سوق العمل والأفراد الذين يعملون من المتوقع حدوث تأثيرات متعددة، ويمكننا أن نذكر بعضها:

  • الفرص العملية متزايدة: عند توسعة سياسة التوطين، ستظهر المزيد من فرص العمل للأفراد الخليجيين وهذا يعني أن الشباب الخليجي سيتمكنون من الحصول على وظائف أكثر وكسب المال، مما يساعدهم في تحسين حياتهم.
  • اكتساب مهارات جديدة: ستقدم التدريب والتعليم للفرد حتى يتمكن من العمل في عدة مجالات مختلفة مثل الصناعة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات.
  • تعهيد أقوى: عندما يتوسع نطاق التعهيد المحلي سيساهم ذلك في تعزيز الاقتصاد في دولة الخليج ستتاح المزيد من الفرص للأفراد للعمل في مجالات مختلفة، مما يعزز استقلالية الدولة ويقلل حاجتها لاستيراد السلع من الخارج.

الفرص والتحديات التي تواجه الشركات

قد يكون توسيع آليات التوطين له تأثيرات إيجابية على الشركات الموجودة في الدول الخليجية، ولكن في الوقت نفسه قد يواجهون بعض الصعوبات كالتالي:

فرص

سيزداد طلب المنتجات والخدمات المحلية: وبذلك ستتمكن الشركات المحلية من جذب المزيد من الأعمال وزيادة نسبة توزيع منتجاتها.

يمكن للشركات المحلية المشاركة في التوطين: وذلك للحصول على دعم من الحكومة مثل توفير تمويل إضافي وبرامج دعم متنوعة التي تسهم في النمو والتطوير المستدام لهذه الشركات.

الامارات تعلن خبر محزن للوافدين وتعلن عن توطين شامل 14 نشاطاً اقتصادياً

تحديات

الامتثال للمعايير والشروط: قد يكون من الممكن أن يواجه بعض الشركات صعوبة في تحقيق المعايير والشروط المطلوبة للمشاركة في عملية التوطين ويمكن أن يكون هذا التحدي أكثر تعقيدًا بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة التي قد تحتاج إلى المزيد من الموارد لتحقيق ذلك.

التنافس مع الشركات العالمية: يمكن أن يزيد توسيع قواعد التوطين من التنافس بين الشركات المحلية والشركات العالمية التي تعمل في نفس السوق هذا قد يصعب على الشركات المحلية أن تنافس وتستمر في السوق.

الأسئلة الشائعة

ما هي قواعد التوطين؟

التوطين هو عملية تنظيم وتسهيل انتقال الأفراد إلى بلد جديد وتكاملهم فيه، وتختلف قواعد التوطين من بلد إلى آخر وفقًا للمتطلبات والإجراءات المعتمدة.

هل يمكن أن نعتبر تأهيل المواطن الخليجي كمطلب قومي للقضاء على مشكلة البطالة؟

بالتأكيد يمكن أن يكون تأهيل المواطنين الخليجيين جزءًا هامًا من حل مشكلة البطالة وتحقيق نمو اقتصادي مستدام في منطقة الخليج.