طلب الحصول على التقويم القطري 2024

التقويم القطري

انفردت دولة قطر عن غيرها من البلدان العربية في إصدار التقويم القطري السنوي الدفتري، وكان ذلك منذ العديد من السنوات السابقة، رغبةً من الحكومة القطرية في تحقيق الكثير من الأهداف والإنجازات التي تسعى الدولة إلى الوصول إليها بشكل مستمر، وعند إطلاق التقويم القطري تم قبوله من قبل الغالبية العظمى من أبناء الوطن، وأصبح يتم العمل به بشكل رسمي في جميع مناطق الدولة، وحتى وقتنا هذا يتم الإقبال على استخدام هذا التقويم باستمرار.

التقويم القطري

التقويم القطري

إصدار التقويم القطري يرجع إلى سمو الشيخ عبدالله بن إبراهيم الأنصاري رحمة الله عليه، فقد بذل الشيخ سابقًا الكثير من المجهودات الطبية المحلية في البلاد لكي يتم إصدار التقويم القطرى، وقد حرص على تنظيم مواقيته وموافقاته، حتى يكون مهيأ للعمل به بشكل قانوني في مختلف أنحاء دولة قطر.

كان الشيخ رحمه الله كثير الطلب على التعلم والعلم، وله العديد من الإنجازات والأعمال التي لا نزال حتى وقتنا هذا نفتخر بها، لذا تم تخليد اسمه في التاريخ القطري.

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية عملت أيضًا على تقديم دور كبير في إصدار التقويم القطري، وحرصت على تطويره وإتمامه، بالإضافة إلى ضبط جداوله وتحسين إخراجه.

اقرأ أيضًا: طريقة اصدار عقود عمل في قطر .. كيف تحصل على عقد عمل وفيزا للعمل في قطر ؟

أهمية التقويم القطري

التقويم القطري ساهم في استدلال ومساعدة الأشخاص على معرفة المواعيد التي ترتبط بأداء العبادات والطاعات خلال أوقاتها الفعلية، دون أي تأخير.

فمن المعروف أنه في قديم الزمان كان يتم الاعتماد على رؤية الشمس في تحديد مواعيد الصلاة، ومع مرور الوقت استطاع الإنسان الوصول إلى المزيد من الطرق الأكثر تطورًا وتقدمًا، وتمكن من اختراع الساعة، والتي بدورها عملت على تحديد مواقيت الصلاة بشكل أكثر دقة، وتتمثل أهمية التقويم القطري في النقاط القادمة:

  • يساعد الناس على معرفة مواعيد العبادات المختلفة، ومواقيت الصلاة.

  • يحتوي التقويم القطري على مجموعة متنوعة من الأذكار والأدعية.

  • يساهم التقويم القطري في دعم الإنسان على الاجتهاد.

  • يمكن من خلال التقوية القطري معرفة حالة المناخ أثناء السفر، ويكون عومًا للمسلم طوال رحلته.

قصة نشأة التقويم القطري

التقويم القطري

يرجع تاريخ إنشاء التقويم القطري إلى فضيلة الشيخ عبدالله بن إبراهيم الإنسان، فهو أول من عمل على إنشاء هذا التقويم، وتمكن من إصداره على ما يزيد عن ثلاثين سنة.

الشيخ عبدالله يعد من أكبر وأشهر علماء الدين الذين ذاع صيتهم في امتلاك قدر كبير في معرفة علم الفلك بشكل واسع، ومن الجدير بالذكر أن الشيخ استطاع أن يصدر التقويم القطري للمرة الأولى خلال عام 1377 هجريًا.

حرص الشيخ رحمه الله على السير على نهج والده الشيخ إبراهيم، لذا تمكن من إصدار ووضع التقويم، وأصبحت قصة نشأة التقويم القطري من القصص الناجحة، سواء داخل دولة قطر أو خارجها.

اقرأ أيضًا: شروط نقل الكفالة بدون موافقة الكفيل في قطر

على ماذا يحتوي التقويم القطري؟

يحتوي التقويم القطري على الكثير من الأمور، منها بعض الأشياء التي تتعلق بالسيرة النبوية، أحكام الفقه، الخلافة الراشدية، البروج والطوالع، الفائدة من معرفتها، الأزهار، الحبوب، الأوقات المناسبة لزراعة البذور، وغيرها.

من اخترع التقويم القطري؟

الشيخ عبدالله بن إبراهيم الأنصاري هو أول من أنشأ وأصدر التقويم القطري، ويرجع ذلك إلى ما يمتلكه من خبرة كبيرة في علم الفلك.

من هو الشيخ عبد الله الانصاري؟

ولد الشيخ خلال عام 1340 هجريًا في مدينة الخور، واستطاع حفظ القرآن الكريم في سن الثانية عشر، وطوال عمره كان كثيرًا لطلب العلم والتعلم.