في إطار حرص سلطنة عمان على دعم ومساندة جميع طبقات الشعب العماني تم الإعلان اليوم عن امر سلطاني يزف بشري لكل مواطن عماني في سن 18 عام ولكبار السن على حد سواء، وسوف نتعرف على ما نص عليه الأمر السلطاني بالتفصيل في السطور التالية فنرجو منكم المتابعة.
امر سلطاني يزف بشرى للمواطنين في سلطنة عمان
صدر اليوم عن السلطان هيثم بن طارق بمناسبة إصدار صندوق الحماية الاجتماعية مرسوم ينص على توفير دعم مالي لكل مواطن عماني دون سن الثامنة عشر دون النظر لدخل أسرته وهي ما تعرف بمنفعة الأطفال.
ولم يقتصر الأمر على صغار السن فقط بل شمل المرسوم أيضاً التأكيد على توفير منفعة لكبار السن يستفيد بها كل مواطن عماني بلغ سن الستين، حتى لو كانوا يحصلون على منافع تقاعدية من جهات أخرى.
وهذا الأمر يعني أنه بموجب قانون الحماية الاجتماعية الجديد سوف يحصل معظم فئات الشعب العماني على منافع مالية بشكل مباشر دون وجود أي قيود أو إجراءات معقدة.
وقد جاء ذلك حرصاً من السلطان العماني بهدف إعانة أفراد الشعب بمختلف الطوائف على مواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم أجمع، إلى جانب زيادة الثقة في القيادات السياسية ودعم الروابط بين الشعب والطبقة الحاكمة.
اقرا ايضا: سلطنة عمان تفتح باب التجنيس للاجانب بشروط ميسرة
.jpg)
أهمية قانون الحماية الاجتماعية الجديد في سلطنة عمان
حرصت الحكومة العمانية على وضع قانون جديد للحماية الاجتماعية لما يوفره من مزايا لكافة طوائف الشعب وهي كالتالي:
- توفير الحماية الاجتماعية المناسبة بين فئات المجتمع كافة.
- توفير منافع مالية للأطفال وكبار السن تعيينهم في سن الشيخوخة وتكون داعماً لهم في التصدي للتحولات المالية التي يشهدها العالم.
- العمل بالمنظومة الجديدة يساهم في تقوية المجتمع في وجه التحديات الاقتصادية والمالية التي تفرضها المرحلة الراهنة.
- توفير الاستقرار المالي لفئات الضمان الاجتماعي وأصحاب الدخل المحدود.
اقرا ايضا: قانون التقاعد المبكر في سلطنة عمان ومستحقي رواتب التقاعد في السلطنة
كم الميزانية المخصصة لقانون الحماية الاجتماعية في عمان؟
تم تخصيص ميزانية قدرها 400 مليون ريال عماني لقانون الحماية الاجتماعية بهدف توفير الإعانات المالية لكافة الفئات المستحقة.
هل يشمل قانون الحماية الاجتماعية بعمان فئة الضمان الاجتماعي؟
نعم يشمل قانون الحماية الاجتماعية جميع فئات المجتمع وبشكل خاص فئات الضمان الاجتماعي وأصحاب الدخل المحدود.
